إنفوجرافيك

الدول الرئيسية المستقبلة للمهاجرون واللاجئون في العالم

تُعدّ الهجرة ظاهرة قديمة وعالمية في آنٍ واحد. وعلى الرغم من أن عدد المهاجرين الدوليين قد شهد زيادة ملحوظة منذ ستينيات القرن الماضي، حيث بلغ 281 مليونًا في عام 2020 وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، إلا أن نسبتهم من إجمالي سكان العالم ظلت مستقرة نسبيًا عند 3.6% حاليًا، نتيجة للنمو السكاني العالمي.

في عام 2020، كان أكثر من خمس المهاجرين يعيشون في الولايات المتحدة. وتحتل ألمانيا المرتبة الثانية من حيث عدد المهاجرين، تليها المملكة العربية السعودية، ثم روسيا، وبعدها تأتي المملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، فرنسا، كندا، وأستراليا.

تشير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنه في نهاية عام 2022، اضطر حوالي 108.4 مليون شخص حول العالم للنزوح قسراً بسبب الحرب أو الصراع أو  الاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان والأحداث المخلة بالنظام العام على نحو خطير.

وقد ارتفع هذا الرقم بشكل ملحوظ مقارنة بعام 2021 (بزيادة قدرها 19 مليون شخص )، ويرجع ذلك بشكل خاص إلى الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022. خلال عام تقريبًا، قام ما يقرب من 5.7 مليون شخص بمغادرة بلادهم.

70% من اللاجئين تستضيفهم دول   متاخمة لبلدانهم. تستضيف تركيا نحو 3.6 مليون لاجئ وهو أكبر عدد من اللاجئين على مستوى العالم، بينما تأتي ايران في المرتبة الثانية باستضافتها لـــ 3.4 مليون، ثم كولومبيا 2.5 مليون، وتأتي ألمانيا في المرتبة الرابعة بنسبة 2.1 مليون

 ينحدر أكثر من نصف (52%) اللاجئين في العالم من ثلاثة بلدان فقط وهي : سوريا ( 6.5 مليون)، أوكرانيا ( 5.7 مليون) ، أفغنستان (5.7 مليون).

Admin

مركز المتوسط للدراسات الاستراتيجية: مؤسسة فكر وتخطيط استراتيجي تقوم على إعداد التقديرات وتقديم الاستشارات وإدارة المشروعات البحثية حول المتوسط وتفاعلاته الإقليمية والدولية. لا يتبنى المركز أية توجهات مؤسسية حول كل القضايا محل الاهتمام، والآراء المنشورة تعبر عن أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي المركز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى