سامية بن يحي
كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة باتنة 1، الجزائر
samia20171935@outlook.fr
الملخص:
تختبر هذه الدراسة أوجه عدم اليقين فيما يتعلق بمستقبل الأمن المتوسطي انطلاقا من أربع مستويات، حيث يرتبط المستوى الأول بخطط العمل السياسي الإستباقي ضد التهديدات الأمنية، أما المستوى الثاني يشترك في رسم هذا المستقبل الأمني جميع أولئك الذين يشكلون البحر الأبيض المتوسط كطريقة لتحديد الاتجاهات الرئيسية التي تشكل مصادر التقارب أو الاختلاف لبناء المستقبل الأمني المتوسطي، وفي المستوى الثالث لن يتم بناء رؤية مستقبلية مشتركة لأمن المتوسط إلا عبر تكامل إقليمي عميق الجذور، أما على صعيد المستوى الرابع، فإن مستقبل الأمن المتوسطي مرتبط بتعزيز التعاون المستدام، ونشر منهجية الاستبصار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كأداة لصنع القرار، وقد توصلت الدراسة إلى أن عدم تعزيز الارتباط السياسي والتكامل الإقتصادي، ينعكس سلبا بشكل أساسي على ضبط رؤية أمنية مستقبلية مشتركة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
الكلمات المفتاحية: حوض البحر المتوسط، منهجية الاستبصار، التكامل الاقليمي، التهديدات الأمنية، التعاون المستدام.
